الثلاثاء، 28 مارس 2017

الأب دومينيكو أثناء رحلته الى العراق (سنة 1781م – 1195هـ) يتحدث عن عاصمة مملكة المنتفق مدينة العرجة ويوضح استقلالها عن الأتراك.

الأب الايطالي دومينيكو سيستيني أثناء رحلته الى العراق (سنة 1781م – 1195هـ) يتحدث عن عاصمة مملكة المنتفق مدينة العرجة وعشائرها .. ويصف سورها وكثرة بساتينها وصناعة السفن النهرية والرسوم الجمركية فيها. ويوضح الأب دومينيكو استقلال المدينة عن الأتراك.


وكانت زيارة الأب دومينيكو لمدينة العرجة قد تمت في فترة تاريخية تمثل أحد فترات العصر الذهبي لمملكة المنتفق. حيث اتسعت مملكة المنتفق في عصرها الذهبي حتى شملت أكثر من نصف مساحة العراق. وتعتبر الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق أسرة السعدون (الأشراف) من الأسر العربية القليلة التي أستطاعت (تاريخيا) أن تجمع بين المشيخة القبلية وبين حكم الدولة في نفس الوقت. يتحدث عن مملكة المنتفق المؤرخ العثماني (المعاصر لها) محمد رشيد بن داود السعدي (البغدادي) ويصف اتساع الدولة في عصرها الذهبي .. ويوضح في كتابه بأن أسرة السعدون (الأشراف) هي أبرز أسرة حاكمة ظهرت في العراق بعد العباسيين وأنها قد جمعت بين حكم الدولة في مملكة المنتفق ومشيخة المشايخ في اتحاد المنتفق القبلي بنفس الوقت.


توضيح: أسرة السعدون من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) وليسوا من ذرية أخيه الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.