الاثنين، 27 مارس 2017

شاعر العراق عبدالغفار الأخرس (المعاصر لمملكة المنتفق) يصف بيوت الضيافة للأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق أسرة السعدون (الأشراف) في القرن التاسع عشر الميلادي.

شاعر العراق عبدالغفار الأخرس (ولد عام 1810م - 1225هـ). يصف الأخرس بيوت الضيافة للأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق أسرة السعدون (الأشراف) في عهد حاكم مملكة المنتفق الأمير الشريف بندر بن محمد السعدون (أحد كرماء العرب المعدودين في عصره). حيث كانت بيوت الضيافة تنتشر على نهر الفرات ويمكن رؤية نارها من مسافات بعيدة للمسافرين ، وقد شبه الأخرس ازدحام هذه البيوت بالضيوف بمشهد الحج.


وهذه ترجمة لشاعر العراق عبدالغفار الأخرس من كتاب الأعلام للمؤرخ خير الدين الزِّرِكْلي (ولد عام 1893م). وهو قاموس تراجم (ثمانية مجلدات) لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين.


وكانت مملكة المنتفق قد اتسعت في عصرها الذهبي حتى شملت أكثر من نصف مساحة العراق. وتعتبر الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق أسرة السعدون (الأشراف) من الأسر العربية القليلة التي أستطاعت (تاريخيا) أن تجمع بين المشيخة القبلية وبين حكم الدولة في نفس الوقت. يتحدث عن مملكة المنتفق المؤرخ العثماني (المعاصر لها) محمد رشيد بن داود السعدي (البغدادي) ويصف اتساع الدولة في عصرها الذهبي .. ويوضح في كتابه بأن أسرة السعدون (الأشراف) هي أبرز أسرة حاكمة ظهرت في العراق بعد العباسيين وأنها قد جمعت بين حكم الدولة في مملكة المنتفق ومشيخة المشايخ في اتحاد المنتفق القبلي بنفس الوقت.


توضيح: أسرة السعدون من ذرية الحسين بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما) وليسوا من ذرية أخيه الحسن بن علي بن أبي طالب (رضي الله عنهما).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.