الجمعة، 3 فبراير 2017

الرحالة ايفرز في ضيافة حاكم مملكة المنتفق الأمير الشريف ثامر بن سعدون سنة 1779م

صموئيل ايفرز في رحلته على نهر الفرات (سنة 1779م – 1193هـ) يصف استقباله والمرافقين له في ديوان الضيافة لحاكم مملكة المنتفق الأمير الشريف ثامر بن سعدون بن محمد بن مانع آل شبيب (أشتهرت الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق لاحقا بـ آل سعدون نسبة لوالده الأمير الشريف سعدون بن محمد). ويوضح ايفرز ان حاكم مملكة المنتفق يحكم مساحة شاسعة من العراق، ويذكر النقاش الذي تم حول مدينة البصرة والتحركات السياسية لحاكم مملكة المنتفق تمهيدا لإستعادة مدينة البصرة من الأتراك.


وكانت رحلة ايفرز في فترة تاريخية تمثل أحد فترات العصر الذهبي لمملكة المنتفق. حيث اتسعت مملكة المنتفق في عصرها الذهبي  حتى شملت أكثر من نصف مساحة العراق. وتعتبر الأسرة الحاكمة في مملكة المنتفق أسرة السعدون (الأشراف) من الأسر العربية القليلة التي أستطاعت (تاريخيا) أن تجمع بين المشيخة القبلية وبين حكم الدولة في نفس الوقت. يتحدث عن مملكة المنتفق المؤرخ العثماني (المعاصر لها) محمد رشيد بن داود السعدي (البغدادي) ويصف اتساع الدولة في عصرها الذهبي .. ويوضح في كتابه بأن أسرة السعدون (الأشراف) هي أبرز أسرة حاكمة ظهرت في العراق بعد العباسيين وأنها قد جمعت بين حكم الدولة في مملكة المنتفق ومشيخة المشايخ في اتحاد المنتفق القبلي بنفس الوقت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.